Résumé:
تحتل مراقبة التسيير في الوقت الراهن مكانة هامة في المؤسسات الاقتصادية ، و التي يتوقف عليها نجاح
عملية التسيير في ظل البيئة الحالية التي تتسم بالعولمة و تطور المستوى التكنولوجي و المنافسة الحادة، في
ظل هذه الظروف أصبح لزاما على مسيري المؤسسات مهما كانت طبيعتها وضع نظام فعال للرقابة على تنفيذ
الخطط و البرامج بمدى تحقيق الفعالية في الأداء. كما أنها مصدر كل التحسينات في المؤسسة للأداء
الاقتصادي و المالي .
نظرا لما تضيفها للرقابة على المؤسسات من خصائص و مميزات و ذلك من خلال قدرة نظام مراقبة التسيير
على ترشيد و توجيه المؤسسة من خلال قياس و تقييم الأداء و كشف الإنحرافات و معرفة أسبابها و اقت راح
الحلول الممكنة و بالتالي تحقيق الأهداف بالكفاءة و الفعالية ، و المؤسسات الجزائرية هي بحاجة أكبر لذلك
نظرا للتحولات التي تعرفها البيئة الاقتصادية