Résumé:
من أجل مواجهة المنافسة و تداعيات الانفتاح على الاقتصاد العالمي، كان لابد للاقتصاد الجزائري إتباع
و تطبيق جملة من الإصلاحات و السياسات، التي تجمع و تنسق بين نقاط قوته و مؤسساته من أجل من إنجاح
عملية التحول إلى اقتصاد السوق، و إقامة قطاع إنتاجي يكون البديل عن قطاع المحروقات المحروقات، سعيا منه
للتخلص من التبعية النفطية، إلا أن سوء التسيير هده ، و المشاكل الهيكلية، و مظاهر الفساد المالي و
الإداري،حالت دون تحقيق الأهداف المرسومة بفعالية و نجاعة، فرغم ارتفاع معدلات النمو و التشغيل التي يحققها
الاقتصاد الجزائري، لا يزال اقتصاد ريعي تكون المحروقات حوالي 97% نسبة صادراته.