Résumé:
تسعى المنظمات المعاصرة في ظل البيئة الشديدة التنافسية الى كسب ميزة تنافسية على غيرها من المنظمات العاملة
في نفس النشاط ،وذلك من خلال تحقيق التميز عن طريق استغلال امكانياتها ومواردها المختلفة والتي يأتي في
مقدمتها الرأسمال البشري .
وعيه تناول البحث أهم الأسس والآليات التي تعتمد عليها المنظمة للاستثمار في رأسمالها البشري وكذلك أهمية هذا
الأخير في كسب المنظمة ميزة تنافسية تجعلها في الصدارة وتحقق لها الإستمرارية والأهداف المسطرة .حيث توصلنا
الى نتيجة مفادها أن الاستثمار في التدريب والتنمية والاستثمار في ممارسة التوظيف يرفعان من مردودية العنصر
البشري ويزيدان في قدوراته الإنتاجية ،وهذا نظرا للاهتمام بتطويره ليتماشى مع حاجيات المنظمة المعاصرة ، وإن
الإستثمار في العنصر البشري أصبح مسألة حتمية وضرورية لأي منظمة تسعى للمنافسة في ظل عصر التكنولوجيا
والمعرفة .