Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
العربي بن حجار, صدام |
|
dc.contributor.author |
رفاع, محمد |
|
dc.date.accessioned |
2018-12-06T10:49:44Z |
|
dc.date.available |
2018-12-06T10:49:44Z |
|
dc.date.issued |
2015 |
|
dc.identifier.uri |
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/5751 |
|
dc.description.abstract |
وخلاصة القول نجد العلم اليوم وما يطرأ منه تغيرات التي تجسدها وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت
الميزة السائدة على جميع ميادين الحياة الإنسانية ، بحيث ساهمت بعض الخصائص التي توفرها هذه الشبكات
على نجاحها وتوعها إذا يستطيع المستخدم إن يتحدث مع أناس يتقاربون لهم من حيث المصالح و الانتماء أو
مجالات اهتمامهم وهذا مايكسر حاجز العزلة التي فرضتها عليها ميزة الاختلاف على الآخرين ، وجمعت بينه
و العديد من الناس الذين يشترك معهم في المواضيع ذات الاهتمام المشترك ،فهو يستطيع بفضل الشبكات
الاجتماعية التي يخاطب الكثير من الناس في نفس الوقت ، كما توفر له هذه الشبكات حرية التعبير وإبداء
الرأي دون قيد أو شرط ولغرض النظر عن مدى التوافق تلك الآراء وتوجهات المجتمع .
وقد توجه هذه المميزات التي تتميز بها وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن ترقى إلى مصاف وسائل و أدوات
التنشئة الاجتماعية أو السياسية للشباب العربي وخاصة المعاهد و الطلبة الجامعيين أصبحت تشغل وقت فراغهم
وتتدخل في تحديد ميولا تهم وأهدافهم فكرا وعملا بصورة ايجابية ومخطط لها ساعد في تعديل السلوك لدى
المستخدمين .
ومن ناحية تساعد في التربية الشيء في جميع جوانبه النفسية و الاجتماعية و الروحية و السلوكية و العقلية
،إضافة إلى تشييع بعض حاجاتهم النفسية كالحاجة إلى التقدير و الحاجة إلى حب و الحاجة إلى الانتماء و
اللعب و المرح وتنمية المهارات و الهوايات المختلفة ، وصقل المواهب .كما أنها تحقق القدرات وتنميتها
واكتساب الكثير من الخبرات المفيدة غير أنها في غياب الرقابة و التوجيه لأنشطة الشباب على الصفحات
الفايس بوك و التويتر من قبل شركات التنشئة بداية الأسرة و المدرسة و المؤسسات الإعلامية ،فإنها تصبح
معولا و التدمير لقد دق ناقوس الخطر حول دور العوامل الخارجية في التوجيه وتحكم في عقول شبابها
وخاصة استهداف قيمة الدينية و الشخصية الوطنية وعاداته وتقاليده مستغلين في ذلك النقائص المادية و
المعنوية التي هم بحاجة إليها ، وعليه تصبح القوة الشبابية الديمغرافية التي تتمتع بها الدول العربية ونقمة عليها
ووسائله في يد غيرها لضرب استقرارها وسلامتها. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.subject |
الطلبة الجامعين |
en_US |
dc.subject |
الشبكات التواصل الاجتماعي |
en_US |
dc.subject |
القيم الدينية |
en_US |
dc.subject |
المسؤولية الاجتماعية |
en_US |
dc.subject |
الجامعة |
en_US |
dc.title |
شبكات التواصل الاجتماعي و أثرها على القيم الدينية لدى الطلبة الجامعيين |
en_US |
dc.title.alternative |
دراسة وصفية حول استخدام الطلبة الجامعين لشبكات التواصل الاجتماعي |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée