Résumé:
تعد التجارة معيار تطور وتوازن الدول في تأمين احتياجاتها خلال الاستي ا رد وفي نفس الوقت تصدر
الفائض من سلعها وخدماتها، الأمر الذي يضفي ويبرز الأهمية التي يكتسبها المي ا زن التجاري الذي يعتبر
المؤشر الذي يقيس مجمل الفرق بين قيمة الصاد ا رت وقيمة الواردات الخاصة بالسلع والخدمات الدولية .
أو الج ا ئزر هي من بين الدول التي تقوم بعمليتي الاستي ا در والتصدير، كما أنها اتبعت است ا تريجيات لتنميتها
حيث اتبعت أولا إست ا رتيجية إحلال الواردات، ثم تنمية الصاد ا رت وتشجيعها . فمن خلال تحليل كل من
البنية السلعية للواردات والصاد ا رت، نجد أن أهم ما نستورده هو التجهي ا زت الصناعية، والمواد نصف
المصنعة . أما بالنسبة للصاد ا رت فيسيطر عليها قطاع المحروقات رغم الجهود المبذولة لتنمية الصاد ا رت
خارج المحروقات، ثم تليها كل من المواد نصف المصنعة و المواد الأولية . أما من حيث التوزيع الجغ ا فري
نجد أن الاتحاد الأوروبي هو الأكثر تعاملا معه سواء في عملية الاستي ا در أو التصدير . ومن تحليل رصيد
المي ا زن التجاري خلال الفترة 2016-2000 ( يحقق المي ا زن التجاري فائض مستمر خاصة أنه تم سير
تنفيذ اتفاق الش ا ركة مع الاتحاد الأوروبي سنة 2005 ، إلا سنة 2016 انخفض الفائض بسبب انخفاض
أسعار البترول . )