Résumé:
ساهمت التحولات الكبرى التى شهدها العالم مع نهاية الألفية الثانية و بداية الألفية الثالثة في تغيير مضمون العديد من المفاهيم السائدة في العلاقات الدولية و من بينها الأمن الذي لم يعد يقتصر على المدلول التقليدي العسكري بل تعداه إلى المدلول الإجنماعي فالمؤشر الديمغرافي أصبح يشكل أهم الإنشغالات الكبرى للأمن بمدلوله الحديث و الموسع بحكم الهواجس التى أضحت تنتاب دول الشمال جراء أمواج الهجرة الوافدة من الجنوب و عليه تظمنت الدراسة المقاربة الأمنية الأروبية الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية في ظل الأوضاع التي تشهدها دول الدفع في مختلف المستويات السياسة و الإقتصادية و الإجتماعية