Résumé:
إن تعدد وظائف الدولة و تنوع مشكلاتها أدى إلى إزدياي القناعة بضرورة تبنى آليات أخرى لتخفيف العبئ على الإدارة بين السلطة المركزية و السلطات المحلية و ذلك ما يعرف بالسلطة أو النظام اللامركزية كأسلوب من أساليب التنظيم الإداري. إن للرقابة دور كمدخل للتنمية و الغصلاح الإداري في الدولة و ضرورة العمل بشفافية عند التعامل في قضية الرقابة حيث أصبحت إحدى الأسس المتينة التى يجب أن تقوم عليها الدولة الديمقراطية الحديثة المستقلة فالرقابة هي أداة فعالة لتطوير و تويجيه عمل كافة الإدارات العمومية و تجسيد ذلك في السند القانوني الذي يحكم عملية الرقابة .