Résumé:
شهد القرن الحادي و العشرون تطور الفكر الإداري العالمي الذي رافقه تطور نوعي في
مجال إدارة الموارد البشرية، التي تعنى بإدارة شؤون أهم مورد في المنظمة. و تحصل
المنظمة على مواردها البشرية من خلال عملية التوظيف التي تقوم بها والتي تهدف من ورائها
إلى توفير أفضل العناصر من ذوي الكفاءات المؤهلات الممتازة وتحقيق التوافق بين متطلبات
المنظمة وخصائص الفرد المرشح لشغل المنصب الشاغر، عاملة بذلك على تحقيق مبدأ وضع
الشخص المناسب في المكان المناسب، و باعتبار المنظمات العمومية ذات الطابع الإداري هي
المسؤولة عن أداء وظائف الدولة وتحقيق أهدافها الاجتماعية و لأجل تحقيق هذه الأهداف
بالفاعلية المطلوبة كان لزاما عليها زيادة الاهتمام بمواردها البشرية من خلال عمليات
التطوير، التدريب، والتأهيل ولكن ذلك يلي أساليب حسن الانتقاء و التوظيف، فمهمة انتقاء و
اختيار العاملين بالجهاز الإداري يعتبر المحور الرئيسي الذي تعتمد عليه الدولة في تنفيذ
سياستها، التي تقع على كاهل الجهاز الإداري عبئ تحقيقها.