Résumé:
يعتبر التحكيم التجاري القديم قدم البشرية حيث أنه لم يقتصر علي حضارة معينة ، قديما قال أرسطوا
فيلسوف اليونان : أن أطراف النزاع تفضل التحكيم علي القضاء ، ذالك أن المحكم يرى العدالة بينما لا
يعتد القاضي إلي بالتشريع .
يوم يردد الفقه المعاصر ما انبأبه أرسطو ، حيث أن تطور التحكيم التجاري و اتساع مجاله هو بمثابة
رد فعل مضاد لع رفيه قانون القضاة و يعبر عن رغبة أطراف المنازعة في التخلص منه
التحكيم التجاري الدولي نظام أساسي لتسوية المنازعات عن طريق أفراد عاديين يختارهم الخصوم مباشرة
أو عن طريق أية وسيلة أخري ي رتضونها .بمعني أخر يجوز أن يكون التحكيم مكنة أطراف النزاع بإقصاء
منازعاتهم عن الخضوع لقضاء المحاكم المخول لها طبقا للقانون