Résumé:
تقتضي المحافظة على سلامة الجسد و الحیاة الإنسانیة تحریم المساس بها بشتى
ضروب الاعتداء، كالجروح و الضرب و القتل. و قد حرمت مختلف شرائع الدول التعرض
للجسم البشري والاعتداء علیه. غیر أن الضرورة تقتضي تعامل الطبیب مع الكیان المادي
للانسان عن طریق الأفعال السابقة . فالطبیب یمارس أفعالا تعتبر جرائما ادا مارسها و أتاها
شخص غیره، اد یتعرض لجسم المریض و یسبب له ألاما و یصیبه بجروح نتیجة العملیات
الجراحیة التي یجریها له و التي قد تصل إلى حد الاستئصال بعض الأعضاء من جسمه وتعتبر المسؤولیة الطبیة واخطاء الاطباء من الموضوعات التي لازمت ممارسة الطب
منذ قدیم الازمنة حین كان الطب بدائیا وتجریبیا، وحیث كان ینظر الى حوادث العلاج
الطبي بأنها من احكام القضاء و نوازل القد رلا نتیجة لاخطاء البشر، وان الاعتراض على النتائج
المعالجة الطبیة یعني الاعتراض على مشیئة الله وقدره . فالله عز وجل هو وحده الذي یشفي
المرضى