Résumé:
إن ظهور اًلاتفاقیات اًلجماعیة كًان بًعد اًلثورة اًلصناعیة فًي أًوربا، حًیث بًدأت تًًظهرً
صورة جًدیدة لًعلقات اًلعمل تًختلف اًختلفا جًوهریا عًما كًان سًابقا لًها مًن عًلقات عًملً
تقلیدیة، بًین اًلعمال وًأصحاب اًلعمل، حًیث عًمل اًلعمال فًي ظًل ظًروف وًشروط قًاسیة تتضمن أًجورا مًنخفضة، وًزیادة رًهیبة فًي عًدد سًاعات اًلعمل. وًلقد سًاهمت هًذه اًلوضعیةً
القتصادیة اًلمزریة فًي إًذكاء اًلوعي لًدیها بًضرورة اًلتضامن، وًتوحید اًلصفوف، وًجمعً
الضعف وًتحویله إًلى قًوة تًمكنها مًن مًواجهة تًسلط أًصحاب اًلعمل، وًاستغللهم، وًهذا مًاً
حدث فًعل، حًیث تًجمع اًلعمال، وًتكتلوا فًي تًجمعات وًاتحادات نًقابیة لًلدفاع عًن حًقوقهم وًً
مصالحهم اًلمشتركة.ً