Dépôt DSpace/Manakin

أهمية المكون الجسمي في تحديد برامج ومناهج النشاطات الرياضية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author Nacer, Abdelkader
dc.contributor.author Mehiddine Salim, Djamel
dc.date.accessioned 2018-12-30T19:56:04Z
dc.date.available 2018-12-30T19:56:04Z
dc.date.issued 2018-11-07
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/7530
dc.description.abstract يعتبر المكون الجسمي هو الأساس في تخطيط وبناء البرامج والمناهج في مختلف النشاطات الرياضية و هو يعتمد بالدرجة الأولى على عملية الانتقاء و التوجيه بمختلف أنـواعـه، وهذا ما يـؤكده العدـيد مـن المختصيــــن مثل: .( Heath ;Carter) (Fritzsche2006 ) (Cheldon1990 ) ( حسن علاويمطبقة 2005 ) و كذلك كل من يرى الباحث من بين أساسيات عملية الانتقاء و التوجيه هي تحديد المكون الجسمي ( الأنماط الجسمية) حتى يمكننا وضع برامج رياضية خاصة بكل نمط و بكل تخصص رياضي ، وهي أمور معروفة لذا جميع الباحثين ، بينما طرح الباحث إدخال متغير مستقل في هذا البحث و هي المناطق البيئية وأثرها على تحديد الأنماط الجسمية مع تحديد برامج رياضية تتناسب وهذين المتغيرين ( الأنماط و البيئة ) . وشملت الدراسة ثلاثة مناطق جغرافية من الجزائر وهي المناطق الساحلية ( وهران ومستغانم ) المناطق الداخليـــــة ( البيض وتسمسيلت ) والمناطق الصحراوية ( أدرار) ، بلغت عينة البحث 624 فردا منهم 380 ذكور و244 إناث ، أجريت عليهم قياسات مثل الطول و الوزن و قياس المحيطات و الأقطار و مساحة الجسم و في الأخير تم استخراج الكتل الجسمية و الأنماط الجسمية ،تهدف هذه الدراسة معرفة مدى تأثير المناطق البيئية على المكونات الجسمية و كذلك علاقة متطلبات الأنشطة الرياضية مع نوع الأنماط الجسمية . بعد إجراء القياسات الأنتروبيومترية و القيام بالدراسة الإحصائية توصل الباحث إلى أن عامل البيئة أثر في اختلاف الكتل الجسمية لعينة البحث ، حيث الكتلة الشحمية هي المسيطرة على إناث المناطق الساحلية ( 44 بالمائة ) و زيادة أقل لإناث المناطق الداخلية (24 بالمائة ) بينما سجلت إناث المناطق الصحراوية نسبة أقل من المــــعاييـــر الدوليــــــة ( 10بالمائة ) والملاحظ لذى الذكور هو زيادة الكتلة الشحمية لذكور المناطق الساحلية ( 15 بالمائة ) بالـــمقــــارنة مــــع المناطق الداخلية و الصحراوية ، كما أثر عامل البيئة على تكوين الأنماط الجسمية ، فسيطر النمط السمين العضلي لذى إناث المناطق الساحلية مع النمط النحيف العضلي للذكور ، كما يغلب على المناطق الداخلية النمط عضلي نحيف للذكور و عضلي سمين للإناث ، أما المناطق الصحراوية فيغلب عليها النمط نحيف عضلي للجنسين معا . إدن انطلاقا من هذه الأنماط نقول يجب أن تختلف البرامج الرياضية من منطقة لأخرى ، حيث يغلب على المناطق الساحلية خاصة للإناث النشاطات ذات التحمل ( أي زيادة حجم الحمل و خفض شدة الحمل ) و توجيههم إلى رياضة مثل الجيدو و الرمي مثل رمي الجلة و القرص . بينما يغلب على المناطق الداخلية نشاطات القوة المميزة بالسرعة و قوة التحمل( أي زيادة الشدة على حساب حجم الحمل ) مثل رياضة سباقات السرعة و جري المسافات النصف طويلة ، أما المناطق الصحراوية فيغلب عليها نشاطات التحمل الطويل مثل جري المسافات الطويلة و المارطون .و يوصي الباحث بتحديد برامج رياضية تتناسب مع متغير البيئة ونوع النمط الجسمي خاصة داخل المؤسسات التربوية التي تعتبر المنبع الأساسي و الوحيد للوصول إلى المســـتوى العـــــالـــــي و الإحترافية en_US
dc.publisher المؤتمر الدولي الثالث حول تقويم ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية en_US
dc.subject المكون الجسمي - برامج ومناهج - الأنشطة البدنية الرياضية en_US
dc.title أهمية المكون الجسمي في تحديد برامج ومناهج النشاطات الرياضية en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte