Résumé:
يعتمد نجاح المنظمات التي تستخدم الذكاء الاقتصادي على دقة المعلومات والبيانات المستعملة وجودتها وصحتها وحداثتها، والتي يكون أغلبها من البيئة الخارجية، ناهيك عن الالتزام بالقيم الأخلاقية والاعتبارات القانونية والسلوكيات الإجابية التي تعتبر من الفلسفات الرئيسية التي ينبغي وضعها في المقام الأول لممارسة الذكاء الاقتصادي، ففعالية رجل الأعمال وكفاءته ترتبط وتتأثر بإيمانه العميق واقتناعه بالقيم والأخلاق، التي تدفعه إلى تنمية معارفه العلمية ومهاراته السلوكية والعملية نحو تحسين الأداء، بما يضمن الشفافية في التعامل مع الأطراف المعنية ودون المساس بمصالح باقي المنظمات، فالشفافية تمثل مدخلا لوضع معايير أخلاقية وميثاق عمل مؤسسي لما تؤدي إليه من الثقة وحرية تدفق للمعلومات