Résumé:
تَنتج الآثار الإجتماعية التي تلحق بالمجتمعات المضيفة، نتيجة لعلاقتها المباشرة وغير المباشرة مع السائحين، ونتيجة للتعامل مع صناعة السياحة، ولأسباب متعددة وعادة ما تعد المجتمعات المضيفة الطرف الأضعف في تعاملاتها مع الضيوف، وموفري الخدمات، وتنشأ الآثار السلبية عندما تجلب السياحة التغيرات في نظم القيم والسلوكيات، بما يهدد الهوية القومية، علاوة على هذا حدوث التغيرات بالهياكل المجتمعية والعلاقات الأسرية وطرق الحياة الجماعية التقليدية والأخلاقيات. وتتمثل الآثار الإجتماعية الإيجابية للسياحة في التبادل الحضاري بين المواطن والسائح، ورفع المستوى الإقتصادى والحضاري، إحياء التقاليد المعمارية المحلية، رفع مستوى الصحة النفسية للمجتمع، تشجيع الفنون والصناعات المحلية، وتطوير السياحة المسئولة قد يساهم في القضاء على الفقر، الذي يمثل أحد أهداف الألفية من أجل التنمية بحيث يعتبر القطاع السياحي مصدر نمو وتنمية ، ومن هنا يمكننا أن نطرح التساؤل التالي: ماهي آثار الترقية السياحية على التنمية الإجتماعية في الجزائر ؟