Résumé:
يعتبر التقدم التكنولوجي قوة دافعة كبيرة وراء النمو الإقتصادي وخلق الوظائف وتعيد تكنولوجيا الإعلام والإتصال على وجه الخصوص تشكيل العديد من جوانب الإقتصاديات والحكومات والمجتمعات بالعالم في البلدان النامية، فبفضل التركيز العالمي على هذه التكنولوجيا و التحول الإستراتيجي نحو اقتصاد المعرفة قفزت التطورات العالمية إلى آفاق جديدة من التقدم و الرخاء مما يستدعي الدول النامية بما فيها الدول المغاربية إلى الإندماج في الإقتصاد العالمي الجديد و مسايرة التقدم التكنولوجي، فلا بد على الدول المغاربية أن تبني التقنيات الحديثة وضرورة تحسين و تطوير البنية التحتية لقطاع الإتصالات بشكل عام و النطاق العريض بشكل خاص، وهذا نتيجة لأن الإنترنيت أصبحت من الضروريات القصوى التي تعتمد عليه باقي القطاعات كالقطاع الصحي القطاع المالي والتعليم و التجارة الإلكترونية وغيرها من القطاعات كعامل إضافي لتحسين الكفاءة والمرودية وكذلك لزيادة الإنتاجية وبالتالي تحقيق النمو الإقتصادي.