Résumé:
الهدف من هذه الورقة البحثية هو إبراز دور العمل المقاولاتي فى تحقيق التنمية الإقتصادية، من خلال الإعتماد على جملة من السياسات الإستراتجية، وتوضيح الوسائل التى يمكن الإعتماد عليها من أجل تحقيق هذه الأهداف خاصة فى الجزائر التى تملك موارد مالية وبشرية ، وعليها العمل أكثر لإجراء إصلاحات جدّية في التعليم أولا لأنه أساس بعث روح الإبتكار والمقاولاتية لدى خريجي الجامعات بدلا من توجيه الإعانات المالية في إطار برامج الدعم وتشغيل الشباب، فمن المفروض تقديم القروض لأصحاب الكفاءات والمتخرجين من المعاهد والجامعات ومراكز التكوين لكن بعد التأكد من جاهزيتهم لإنشاء مشروع ما مع متابعتهم خطوة بخطوة ورعاية تلك المشاريع في إطار الحاضنات، مع إعادة توجيه النفقات الكبيرة للبحث والتطوير التي تُوجّه في غير محلها مع إنشاء هيئات مراقبة مدى تحقيق المشاريع لأهدافها بالإضافة إلى إجراء شراكات وتحالفات مع مختلف المصانع خاصة الأجنبية منها في مجال التكوين من جانب الشركة والإبتكار في مراكز البحث التابعة للجامعة أو المعهد للإستفادة من إختراعات الباحثين لأجل إعطاء دفعة قوية للمبتكرين وخريجي الجامعات ومتربصي قطاع التكوين لإنشاء مؤسسات من شأنها المساهمة في خلق مناصب شغل، وخلق قيمة إقتصادية إضافية (مداخيل جبائية، تلبية الطلب المحلي وغيرها) والمساهمة أيضا في ترسيخ أسس الحوكمة الإقليمية هذا من جهة والرفع من تنافسيتها من جهة أخرى ثمّ بعدها التوجه للتصدير.