Résumé:
أصبح العنصر البشري في المؤسسة أحد الركائز تحقيق تنافسينها و التكيف مع متغيران المحيط بما يتلاءم و الظروف المتغيرة، فبفضله تحقق المؤسسات المعاصرة اليوم نجاحات كبيرة خاصة فيما يتعلق بالإبداع سواء الإداري أو التقني.
من هذا المنطلق، أدرك BECKER G.منذ الستينات دور هذا العامل من خلال التاكيد على أهمية الاستثمار في التكوين، ثم DRUCKER P.في الثمانينات الذي اعتبر ان المعرفة اساس تميز المؤسسة، و هي إشارة لتغير أهمية ترتيب وسائل الإنتاج و تدحرج العامل المادي ، و أخيرا NONAKA I.في التسعينات الذي أسس لما يسمى اليوم بإدارة المعرفة التي أصبحت عملية اجتماعية لا تقتصر فقط على تبادل المعلومات بقدر ما تهتم بربط شبكات بين مختلف الأفراد.
هدف هذه المداخلة هو تسليط الضوء على أهمي الاتجاهات التي أثرت على ترقية مهارات العامل البشري في المؤسسة بداية بنظرية الرأس المال البشري، مرورا بإدارة المعرفة.