Résumé:
إن السباق نحو الأسواق و الموارد اليوم يتم وفق قوانين جديدة، تعرف بحروب الذكاء و المعرفة. فالمؤسسة تطرح دائما مجموعة من التساؤلات عن معنى المعلومات التي تحيط بها و التي قد تكون في اغلب الأحيان متناقضة عن منافسيها و مدى فهم المستهلكين لرسالتها و غيرها من الأسئلة المختلفة و كل هده الأسئلة هي جوهر الذكاء الاقتصادي فهذا الأخير يهدف إلى تحويل المعلومة و البيانات الخامة إلى معرفة تخدم المؤسسة عن طريق التحليل التي تعتمد على الذكاء الفردي و الخبرة.
الهدف من هذه الورقة البحثية هو تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الذكاء الاقتصادي في الاستعداد، التسيير و الخروج من الأزمة الاقتصادية و استعادة النشاط من خلال عرض النموذج الألماني.فهو لايعوض أحد أنماط إدارة الازمات الاقتصادية، لكنه يوجه أصحاب القرار لاتباع السيناريو الذي يحقق أكبر منفعة و أقل الأضرار.