Résumé:
لقد تكبدت الحكومات الجزائرية المتعاقبة عناء البحث عن آليات للحد من البطالة، وذلك في ظل إستراتيجية تشغيل أقل ما يقال عنها أنها طموحة، ولكن التزايد الهائل لطالبي العمل خاصة خريجي الجامعات يضع هذه البرامج والآليات مجرد حلول مؤقتة وظرفية، وفي إطار هذه الرؤية التحليلية والتقييمية لإستراتيجيات التشغيل، والمعتمدة للقضاء على طالة تبقى المعادلة الصعبة قائمة والمتمثلة في ضمان منصب عمل لكل راغب وطالب وباحث عنه.