Résumé:
يواجه التعليم العالي في الوطن العربي تحديات كبيرة في ظل العولمة والانفتاح التعليمي، اذ يعد التعليم العالي الأساس في ارتقاء المجتمعات وتطورها، وعليه فإن جودة أدائه تحدد سمات المستقبل ومكانة الوطن العربي في خريطة العالم العلمية. ويتطلب ذلك كله أن يحرص المجتمع العربي - من خلال مؤسساته المعنية بالتعليم العالي- إلى الارتقاء والتطوير، سعياً لتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة لضمان جودة المخرجات الأكاديمية والبحث العلمي. والذي فرض نفسه في ظل العولمة والانفتاح العالمي، وبات من الضروري اعطاؤه الأهمية اللازمة في مؤسساتنا التعليمية.
هذه الدراسة تطرح وجهة نظر الأساتذة الجامعيون حول جودة المعلومات العلمية التي تكتسب من خلال البحوث العلمية ، وتنعكس بالسلب أو بالإيجاب في تنمية المؤسسات الاقتصادية وتحسين العملية التعليمية.