Résumé:
تهدف هذه الدراسة الى ابراز تاثير ادارة المعرفة على التفكير الابداعي، فالتغيرات المتسارعة في البيئة الإقتصادية في ميدان العلم و التكنولوجيا ، وظاهرة العولمة وتحديتها، وطلبات الزبائن المتغيرة والعمل في أسواق غير مستقرة، إلى جانب المنافسة الشديدة المتزايدة من منتوجات وخدمات في السوق أوجب على المنظمات المعاصرة أن تحسن أدائها لغرض التنافس ، وهذا ما جعل الإبداع في المنتج من المفاهيم الأساسية في عالم اليوم
إن عملية الإبداع لا يمكن أن تتم بالشيء المرغوب فيه الذي يحقق غاية المؤسسة وهو النمو والإستقرار و إكتساب حصة في السوق, إذا ما إستثمرت في مواردها البشرية وخاصة منها الموهوبين وذوي المهارات والخبرات، لأن الإبداع لا يمكن أن يتحقق إلا من طرف هذه الشريحة .
وكل هذا يتحقق إلا بإنتاج المعارف ونشرها إلى جميع المهتمين وفق قنوات تضمن وصول هذه المعارف بأسرع وقت ممكن وبيسر وبصفة آمنة، وهذا ما يعرف بإدارة المعرفة .