Résumé:
: لقد أصبح تطور الاقتصاد الجزائري مرهون بأسعار النفط في السوق العالمية نتيجة لما تدره من عائدات البترول التي تسيطر على نسبة 98% من حجم الصادرات الإجمالية، هذه الأخيرة التي أصبحت كذلك مرتبطة بأسعار النفط في السوق العالمية وبتحسن قيمة الدولار الذي يعد عملة التسديد لهذه المادة. لكن عودة ارتفاع أسعار النفط في السنوات الأخيرة أعطى دافعا قويا وجديدا لانتعاش الاقتصاد الجزائري، حيث أسهم بشكل كبير في تحسين بعض المؤشرات الاقتصادية الكلية، لعل من أهمها انخفاض حجم المديونية الخارجية ونسبة البطالة وارتفاع نسب النمو الاقتصادي من جهة، لكن من جهة كانت هناك نتائج سلبية على مؤشرات مثل التضخم وسعر الصرف.