Résumé:
: أفضت التغيرات السريعة والمنافسة الشديدة في السوق المحلية والدولية إلى ضرورة تكيف المؤسسات مع بيئتها
الداخلية والخارجية من خلال استجابتها لهذه الأخيرة، وبرملها لمسؤوليتها الاجتماعية من خلال تبني نظم وإستراتيجيات توفر متطلبات التنمية الاجتماعية وحماية البيئة، مما انعكس إيجابا على نشاط هذه المؤسسات وساهم في تعزيز دورها في التنمية خاصة التنمية المستدامة التي اقتحمت عالم المؤسسة وجعلتها مطالبة بالتوفيق بين أهدافها الاقتصادية والمتطلبات البيئية والاجتماعية كشرط لتحقيق نموها وضمان بقائها. وهذه الدراسة تحلل العلاقة بين المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ومدى تبنيهما في المؤسسة الجزائرية.