Résumé:
إن جوهر النشاط التسويقي في المنظمات الصحية يكمن في قدرة القائمين على التسويق في إحداث عملية التطابق بين احتياجات ورغبات المرضى (المستفيدين) من الخدمات الصحية من جهة والموارد والإمكانيات المتاحة للمنظمة، لأنه من بين العوامل التي تؤثر على تحقيق الأهداف التسويقية، هي المتغيرات البيئية والتي تتعلق أساسا بالتغيرات التي تحدث في معدلات التضخم وأثاره على القطاع الصحي، إضافة إلى الآثار الناجمة عن تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي. وقد قمنا بدراسة ميدانية في ثلاث مستشفيات ( شي قيفارا واحمد فرنسيس والاخوات باج)، حيث وزعنا 100 استبانه على عمالهم واسترجعنا منها 70 استبانه صالحة لتحليل، وقد توصلنا إلى هناك ارتباط موجب وضعيف بين المتغيرين ولذلك خلصنا إلى أن التسويق الصحي له دور في تحسين الجودة الصحية في المؤسسات الاستشفائية.