Résumé:
استحوذ موضوع التنمية المستدامة اهتمام العالم خلال السنوات المنصرمة ، وهذا على الصعيد الاقتصادي ،الاجتماعي والبيئي العالمي. حيث أصبحت التنمية المستدامة مدرسة فكرية عالمية توسعت مفاهيمها في معظم دول النامية والصناعية ، تبنتها هيئات مدنية ورسمية تطالب بتطبيقها ، فانعقدت من أجلها المؤتمرات والندوات ، وكان آخرها قمة جوهانسبورغ المنعقد في جنوب إفريقيا صيف 2002. حيث لم تعد التنمية المستدامة ترفا علميا ، بل هي مطلب أساسي لتحقيق العدالة والإنصاف في توزيع ثروات ومكاسب التنمية بين الأجيال المتعاقبة . لتحقيق التنمية المستدامة يتطلب توجيه الاهتمام لا بالنمو الاقتصادي فحسب، وإنما كذلك بالمسائل الاجتماعية والبيئية .