Résumé:
إن آلية التمويل البالغ الصغر تهدف لمساعدة الفقراء النشطين اقتصاديا وتقديم المساعدات الخيرية وكذا توفير شبكة الأمان الاجتماعي فهي تعمل على إقامة الأعمال الخيرية لمواجهة الفقر المدقع والمعدمين عن طريف وكالات لخلق وتدعيم المشاريع المصغرة، إن مختلف الوكالات المنشأة من طرف الدولة والتي تعتبر نظام مثالي للحفاظ على تنمية الأصول وبناء القدرات وتقديم المساعدات التقينة لتحسين المهارات وتنمية الموارد البشريةـ، بالإضافة على هذه الوكالات نجد مؤسسات التمويل الإسلامي كالزكاة ومؤسسات الاوقاف، فللزكاة دور اجتماعي، اقتصادي وتنموي فهي تعمل على التوزيع العادل للثروة، وتمويل المشاريع المصغرة باستغلال أموال الزكاة واستثمارها كقروض حسنة بخلق فرص العمل والحد من البطالة والفقر وبالتالي المساهمة في التنمية المحلية بحيث أصبح صندوق الزكاة من أهم دعائم التنمية المستدامة كما تعتبر المؤسسات الصغيرة والمشاريع المتناهية الصغر إحدى الركائز الأساسية في الاقتصاديات الحديثة إلا أنها تعاني من قلة مصادر التمويل خاصة في الدول النامية والإسلامية. وكان من بين الأنسب الحلول هو التمويل بالقرض الحسن، وفي هذا البحث سوف نسلط الضوء على دور الزكاة في تمويل مشاريع المتناهية الصغر لولاية بسكرة للفترة الممتدة بين 2006 الى غاية 2012