Résumé:
تُعدُّ السرقة العلمية أو ” البلاجيا” جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة علمية. وهي كل شكل من أشكال النقل غير القانوني في المنشورات و البحوث العلمية و المذكرات الجامعية. حيث أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الراهن أشد منها في أي وقت مضى، فقد أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة و الرفاهية للإنسان، و تضمن له التفوق على غيره من جهة ومن جهة أخرى أدركت الدولُ المتقدمة و المتخلفة على حد السواء أهميته في النهوض بالاقتصاد. إلا أنَّه في الآونة الأخيرة بدأت السرقات العلمية في الانتشار خاصة مع تطور وسائل الإعلام الاتصال و كذا التكنولوجيات الحديثة و الشبكات الاجتماعية