Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على إدارة المعرفة والمؤسسات المتعلمة التي تسعى أي مؤسسة إلى التحول نحوها والابتعاد عن الطابع الكلاسيكي، حيث أن اشتداد المنافسة العالمية وسيطرة العولمة بمختلف وسائلها على جميع المجالات، سطّرت توجه المؤسسات اليوم إلى الاهتمام غير المسبوق بإدارة المعرفة، وأصبحت ترى في هذه الأخيرة نقطة قوة وميزة تنافسية لمن يحسن استغلال مواردها عن باقي غيرها من المؤسسات التقليدية، وعليه توصلت الدراسة إلى ضرورة التوجه والانفتاح على البيئة الخارجية للمؤسسات حتى يمكنها المنافسة وتحقيق البقاء والنمو.