Résumé:
الملخص :
لكل شخص الحق في العمل، و لو حرية اختياره بشروط عادلة و مرضية، كما أن لو حق
الحماية من البطالة. ىذا ما تضمنو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948 . إن
العمل قبل ىذه الفترة لم يكن معترفا بو كحق، بل كان حاجة و ضرورة و شرطا ملازما لبقاء
الإنسان و تطوره. غير أنو و ميما اختمف مفيوم العمل عبر الزمن، إلا أن الثابت ىو قيامو عمى
فكرة المصالح المتناقضة )مصالح العمال الاجتماعية و مصالح أصحاب العمل الاقتصادية( مما قد
يحدث خلافات و ن ا زعات بين الطرفين، تنعكس سمبا عمى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمبلاد.
الأمر الذي فرض ضرورة تدخل المشرع من خلال فرض قواعد آمرة من النظام العام بغية تحقيق
الاستق ا رر الميني والسمم الاجتماعي داخل المؤسسات، وىذا بوضع إج ا رءات يمجأ إلييا الشركاء
الاجتماعيين لتسوية ىذه الن ا زعات ، بل والوقاية منيا قدر الإمكان . تتمثل ىذه الإج ا رءات خاصة
في المصالحة كوسيمة لقطع الن ا زع و التوفيق بين الطرفين.