Résumé:
أصبحت السينما بأفلامها متمردة على دور العرض و دخلت إلى كل البيوت كوسيلة تأثير جماهيرية بوجه جديد، وصناعة ثقافية لها
أهدافها و خطاباتها و أغراضها، و لغة عالمية تجاوزت حاجز الاختلافات الثقافية، و حاجز الأمية الذي يقمع اللغة المتداولة، و كذا
حاجز الرقابة التي تمارسها سلطات الأنظمة. فالسينما أصبحت لها لغة خاصة بها تخاطب كل المستويات و الأعمار والثقافات و تنزاح من حين لأخر إلى الرمزية لتكسر طوق الرقابة المضروب عليه. و لذلك نحاول في هذه الورقة العلمية أن نحيل إلى مختلف
.العناصر التي تصيغ الخطاب الفيلمي وتشكل مفرداته اللغوية