Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرض إلى مسألة التنظير في علوم الإعلام والاتصال عند الغرب والعرب ومدى توافق نظريات الاتصال المعاصرة وفروضها مع سياقات المجتمعات العربية حيث نجد أنه جل الدراسات في علوم الإعلام والاتصال بدأت في أمريكا انطلاقا من بحوث إمبريقية تشكلت في بيئة غربية تختلف سياقاتها عن سياق المجتمعات العربية وبعد تجسد مظاهر إعلام جديد أتاحته تكنولوجيات المعلومات والاتصال الحديثة تعقدت الدراسات أكثر في هذا الميدان أكثر فسرعة وتيرة تطور تكنولوجيات الاتصال لم تسمح للبحث العلمي ببلورة ما يلزم من جهاز مفاهيمي وتنظيري ومنهجي لدراسة هذه الظواهر الجديدة فظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في بعض الفروض التي تقوم عليها النظريات الاتصالية بعدما تغيّرت خارطة الاتصال و الإعلام معا