Résumé:
تناولت هذه الدراسة التعاون الأمني الجزائري الأمريكي في مكافحة الإرهاب الدولي بعد
أحداث 11 سبتمبر 2001 ، هذه الأحداث التي أبانت عن خطورة الإرهاب الدولي، وأبانت
أيضا على ضرورة بعث تعاون دولي حقيقي من أجل التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود،
ومن هنا ظهر التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب مباشرة
بعد هذه الأحداث .
حاولت هذه الدراسة الإجابة عن إشكالية رئيسية مفادها: ماهي مستويات ومجالات التعاون
الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في التصدي لجرائم الإرهاب الدولي بعد
أحداث 11 سبتمبر 2001 ؟
وانطلقت من فرضية أساسية وهي:
الفرضية الأولى: أحداث 11 سبتمبر 2001 أدت إلى إحداث التقارب بين الولايات المتحدة
الأمريكية والجزائر في مكافحة الإرهاب الدولي.
وتوصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن الجزائر وصلت إلى درجة الشريك الاستراتيجي
للولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالحرب العالمية على الإرهاب، وأن هذا التعاون بين
البلدين شمل كل المجلات والمستويات، وساهم إلى حد بعيد في محاربة هذه الظاهرة وذلك
نظرا لخبرة البلدين في مكافحة الإرهاب.