Résumé:
تناولت هذه الدراسة تطور الموقف الجزائري من مبادرات التي طرحها الاتحاد الأوروبي
بداية من مسار برشلونة سنة 1995 ، وصولاً إلى السياسة الأوروبية للجوار سنة 2004 .
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد طبيعة العلاقات التي تربط الجزائر بالاتحاد الأوروبي، من
خلال تحليل الموقف الجزائري من مبادرات الشراكة التي طرحها الإتحاد الأوروبي.
وبعد رصد التطور التاريخي للمبادرات الأوروبية للشراكة مع الجزائر، وتبيان موقف هذه
الأخيرة منها، توصلت الدراسة إلى نتيجة أساسية مفادها أن الموقف الجزائري تميز بالكثير
من التحفظ تجاه هذه المبادرات، بالإضافة إلى أنه كان موقفا غير متسرع، هذا حرصا من
الجزائر على بناء شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي قائمة على مبدأ رابح رابح.