Résumé:
يعتبر موضوع التنمية المستدامة من المواضع التي استحوذت اهتمام العالم خلال سنوات المنصرمة وهذا
على صعيد الساحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية... الذي يحث على ضرورة الحفاظ على البيئة
والاستخدام الأمثل الذي يسهم في بقاء الحياة البشرية والحيوانية والنباتية، والحيلولة دون استنزافها أو
تلوثها وتحقيق التوازن البيئي على أساس مستديم..، والتنبؤ لما قد يحدث مستقبلا، وضرورة القضاء على
الفقر وتحسين مستوى الدخل، ليس فقط من منظور العدالة الاجتماعية، وإنما من منظور حماية
البيئة..... إذ تعتبر المؤسسات التربوية وسيلة من وسائل إيقاظ الوعي البيئي المستقبلي، وتوجيهه من خــــــلال
ما تزود به ميكانزمات التنشئة الاجتماعية التلاميذ من معاني وخبرات، مباشرة تؤثر في حياتهم بطرق لا
تحصى، و ستعطيهم صلة وصل تفاعلية في الوقت الحقيقي مع البيئة ، عندما يتعلمون حماية البيئة وسط مؤسساتهم التعليمية ومجتمعاتهم، والتربية البيئية كبعد جديد من أبعاد العملية التربوية تم إدخالها في المناهج الدراسية بأساليب مختلفة وضمن المقررات الدراسية كل حسب طبيعته وقدرته على ربط التعليم والمتعلم بالبيئة ء حيث كان التأكيد على بعض المقررات الدراسية كمعلم الأحياء والجغرافيا نظراً لطبيعة المادة العلمية وعلاقتها بالبيئة مع عدم التقليل من أهمية باقي المقررات الدراسية تتبناها ، حيث أصبحت الاستدامة التنموية مدرسة فكرية عالمية تنتشر فعقدت من أجلها القمم والمؤتمرات والندوات، تتبناها هيئات شعبية ورسمية وتطالب بتطبيقها .