Résumé:
أثر التقدم التكنولوجي المتسارع في العقود الأخيرة على حقوق الإنسان وحرياته، خاصة بعد انتشار الحواسيب والانترنت، حيث بدأ الانتقال من حماية الحياة الخاصة إلى الاهتمام أكثر بحماية البيانات الشخصية، وفي ضل هذا المناخ تضافرت الجهود القانونية الدولية لسد الفراغ التشريعي المنظم لتكنولوجيا الإعلام والاتصال وتأثيرها على الإنسان وحقوقه، خاصة ما يتعلق بانتهاك حرمته بكشف معطياته وبياناته الشخصية، وجعلها عارية أمام الجميع على الشبكة الدولية للمعلومات،. ومن هنا ظهرت أهمية الجهود الدولية والإقليمية والوطنية في وضع الإطار القانوني لحماية حقوق الفرد وخصوصيته من تأثير المعلوماتية.