Résumé:
تدعم هذه الورقة الادعاء القائل بأن المحدد الرئيسي للاختلافات الحاصلة في الازدهار الاقتصادي عبر البلدان يتمثل في الاختلافات في المؤسسات الاقتصادية.كما تستعرض هذه الورقة الكيفية التي تؤثر فيها المؤسسات على كيفية عمل،اداء،و تنمية اقتصاد ما.في المقابل،ادى الدور الرئيسي المحتمل للنوعية المؤسساتية في تفسير الاختلافات الدولية في التنمية الاقتصادية بالعديد من الباحثين لمحاولة التعرف على مختلف العوامل التي تحددها.لتكشف تلك الدراسات على عدد من المتغيرات التي تتضمن الجغرافيا و المناخ ، المواقف الثقافية ، الجذور التاريخية للمؤسسات الحالية و الاصول القانونية.و قامت هذه الدراسة ايضا بإظهار انه خلال نصف قرن فقط،ادى نمو كوريا الجنوبية و ركود كوريا الشمالية الى اتساع فجوة الدخل بين شطري بلد كان موحدا.هنا يمكن القول انه المؤسسات تفسر تباين الاداء الاقتصادي للكوريتين