Résumé:
في هذه الورقة،نقوم بتقديم حجج دامغة ضد نظرية لعنة الموارد و تخطي المأزق الحالي الذي ولدته الدراسات الإحصائية المؤكدين على أن اكتشافات الموارد لا تؤدي إلى مؤسسات سيئة.بلا من ذلك،تؤدي سوء المؤسسات إلى تجنيد قدرات الدولة لصالح زيادة اكتشاف و تنمية الموارد.و ترى هذه الورقة أن لعنة الموارد هي جزء من لعنة مؤسسات أوسع أين نوعية المؤسسات-و ليس وفرة الموارد -تحدد فيما كانت الأداء الاقتصادي جيد أو سيء عبر البلدان. التفسير الأساسي للتخلف في العديد من البلدان الغنية بالموارد هي طبيعة مؤسساتها الاستغلالية السياسية و الاقتصادية المختلة وظيفيا ذات جذور تعود إلى فترة ما قبل اكتشاف النفط مما يمنع البلدان في الشروع في مسار تنموي مستدام