Résumé:
يعتبر الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي ''أوباما''، من أهم الاتفاقات التي من شأنها وضع حد للتوتر بين الطرفين في ظل التغيرات الدولية التي تعرفها المنطقة، الأمر الذي يوحي بأن أي تخمين للمساس به ولا سيما بعد فوز ''ترامب'' في الانتخابات الرئاسية والذي هدد ومنذ الحملة الانتخابية بإلغاء هذا الاتفاق الذي وصفه بالكارثي، يجعل هذا الأخير مضطرا إلى أخذ عدة عوامل في الحسبان في حالة التفكير بإلغاء أو حتى إدخال تعديلات عليه، قد يصعب عليه الإقدام عليها في ظل المعطيات التي تحيط بهذا الاتفاق.