Résumé:
يهدف هذا البحث إلى دراسة اثر استخدام المغطس المائي البارد بعد الجرعات التدريبية الشاقة لتحسين عملية الاسترجاع لدى لاعبي كرة القدم.و تكمن أهمية الموضوع في كونه سيظهر الصورة الحقيقة التي يجب الاعتماد عليها أثناء عملية الاسترجاع، والمتمثلة في استعمال المغطس المائي البارد مباشرة بعد الجرعة التدريبية و التي نرى أنها من أهم الطرق التي يجب أن يعتمد عليها المدرب في عملية الاستشفاء لتمكين اللاعب من الرجوع إلى الحالة الطبيعية و بالتالي الرفع من كفاءته،و لقد جاءت فكرة هذا البحث من خلال ملاحظتنا لإهمال المدربين لعملية الاسترجاع.و من عليه تبادر إلى أذهاننا التساؤل التالي، هل يوجد تأثير مباشر لاستخدام طريقة المغطس المائي البارد بعد الجرعة التدريبية في تحسين عملية الاسترجاع عند لاعبي كرة القدم؟ من خلال هذه الدراسة حاولنا توضيح المعالم و المبهمات للطلبة والباحثين على حد سواء حول المغطس المائي البارد،و تطوير أداء لاعبي كرة القدم و تحسين مردود العملية التدريبية وذلك بتقسيم البحث إلى جانين نظري و تطبيقي ،فاشتمل الجانب النظري على سرد كل ما له علاقة بالعملية التدريبية في كرة القدم و عملية الاستشفاء بواسطة المغطس المائي البارد. أما الجانب التطبيقي فشمل المنهجية و إجراءات البحث الميدانية و عينة البحث المكونة من 16لاعبا اقل من 21 سنة ينشطون في القسم المحترف الثاني.حيث قسمناها إلى عينة تجريبية و أخرى ضابطة، هذه الأخيرة لا تقوم بإدخال المتغير و المتمثل في المغطس المائي البارد في حين تقوم العينة التجريبية باستخدام المغطس المائي البارد بعد كل وحدة تدريبية.و عليه تم استخدام اختار "روفي" كوسيلة لقياس قدرة استرجاع اللاعبين بعد الجرعة التدريبي. و بعد جمع المعطيات و تحليلها إحصائيا و مناقشتها توصلنا إلى عدة نتائج من أهمها هو أن استخدام المغطس المائي البارد بعد الجرعات التدريبية كفيل بتحسين عملية الاسترجاع، و الوقاية من الإصابات المجهرية و سرعة الاستشفاء و الرفع من كفاءة اللاعب في المنافسة،و على ضوء هذه النتائج قمنا بطرح بعض الفروض المستقبلية التي تفتح باب آخر أمام الباحثين و الدارسين في هذا المجال و من أهمها دراسة آثار المغطس المائي البارد في التخلص من المركبات الكيميائية الناتجة عن التعب العضلي خلال عملية التدريب ومن بين هذه المركبات حمض اللاكتيك