Résumé:
ما زالت الأغنية الشّعبية تؤدي دورا هاما في التماسك الاجتماعي لكلّ البيئات المحلية الجزائرية، وخاصة في جنوب الصحراء، لما تقوم به من خلق لجوّ الفرجة السياحية للعديد من المناطق الجنوبية خاصة منطقة الجنوب الجزائري الكبير وبالأخصّ عند قبائل الإموهاغ في منطقة التاسيلي، ولو أنّ هذه الأغاني الشعبية استثمرت بشكل ذكي من طرف وزارة الثقافة لكانت دافعا قويا في بناء قطب سياحي ضخم من شأنه المساهمة بشكل لافت في تنمية هذه المناطق الصحراوية والقضاء على العديد من المظاهر المشينة، وبذلك تكون قبلة للسياحة الداخلية والخارجية على السواء لو توفرت الإرادة في ذلك