Résumé:
يقترح هذا البحث متابعة تحولات العنصر الديني المشكل للشعر الديني العربي القديم. فبعد الإسلام، لم يظهر على سلم الأغراض الشعرية موضوع تخصص للشعر الديني، بل إن النخبة لم تميزه إلا من حيث الموقع في المواجهة، لأن تداخله بالصراع مع منظومة فكرية أخرى جعله يرمز في صدر الإسلام إلى الهوية والانتماء، لكنه تحول إلى شعر الزهد الذي نشأ وتطور في ظل ظروف التباعد عن القيم الجديدة والثورة أيضا. فتركز على مدخل الوعظ والحكم الذي احتل البناء العقلي في نسقه المركز، مما انتهى به إلى نزعة النظم والتعليم