Résumé:
كانت من تداعيات ظهور العولمة ، إبرام معظم دول العالم اتفاقيات ودخولها في تكتلات التي عرفت عدة إشكال ، و من بين هذه التكتلات هي الشراكة المتوسطية و الاروبية التي عرفت بالشراكة الاورومتوسطية .التي مست العديد من المجالات بما في ذلك التعليم العالي بما انه نقطة لتبادل الأبحاث و الدراسات و الخبرات بين مختلف الباحثين عن طريق وسائل الإعلام و غير ذلك من وسائل الاتصال .
نظرا أن الجزائر من بين الدول المنظمة في هذه الشراكة وتميز نظامها التعليمي بالقصور الذي جعل منها دولة ضعيفة عن غيرها من الدول من جانب الأبحاث دفع بها إلى القيام بعدة إصلاحات مست بدوره قطاع التعليم العالي ، و تبني نظام ذو جودة عالية و لا يختلف عن مثيلتها من دول المجموعة .
لعلى أنجع نظام هو نظام LMD الذي عرف انتشارا ونجاحا على مستوى المؤسسات التعليمية لمختلف الدول المطبقة له ، هذا نظرا لتميزه بخصائص تمكن مختلف الأطراف المتعلقة به أن تستفيد منه بدون إلحاق أي ضرر بهم ، وتمكن الدول بالتأقلم مع تحديات العولمة .