Résumé:
تعتبـر الكتـابـة واحـدة مـن أرقـى أشكـال الاتصـال، وتعتبـر قيـاسـا لِسُلـم القـدرات اللغـويـة، آخـر مـا يتعلمـه الفـرد، حيـث أن معظـم الأفـراد يطـورون مهـارات الكتـابـة بعـد أن يكـونـوا قـد اتقنـوا مهـارات الاستمـاع والمحـادثـة والقـراءة، مـن هنـا فـإن الصعـوبـات التـي تبـرز فـي أي مـن المهـارات اللغـويـة تمثـل عـائقـا واضحـا فـي طـريـق إتقــان الكتـابـة التي تظهـر صعـوبـاتها لـدى طلبـة صعـوبـات التعلـم والذين يعانون من تخلف ذهني من الدرجة الخفيفة على أشكـال مختلـفـة مثـل عـدم الدقــة فـي الرسـم، أو ضعـف فـي التهجئـة الصحيحـة أو حـذف لبعـض الحـروف والمقاطع أو أخطاء في الجوانب الإمـلائيـة واللفظيـة، وبشكـل عـام فـإن معظـم صعـوبـات الكتـابـة تكمـن فـي الكتـابـة اليـدويـة والتهجئـة و الكتـابـة التعبيـريـة ومن هنا قمت ببناء اختبار تشخيصي لعسر الكتابة لدى الأطفال ذوي التخلف الذهني الخفيف.