Dépôt DSpace/Manakin

الذكاء العاطفي وعلاقته بالخجل عند الطلبة دراسة ميدانية بجامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author شرقي, حورية
dc.contributor.author غسلي, يمينة
dc.contributor.author عباسة, امينة
dc.date.accessioned 2021-04-04T11:06:21Z
dc.date.available 2021-04-04T11:06:21Z
dc.date.issued 2020
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/17439
dc.description.abstract - 1 - مقدمة: إن عملیة الإهتمام بالشباب و توجیههم مقیاسا لتقدم الأمم و نهضتها لیس في الوقت الحاضر فحسب ، بل لما یجب أن تكون علیه تلك الأمم في المستقبل ، و إن إستثمار الطاقات البشریة یشكل دورا بارزا في زیادة إنتاجیة المجتمع و رفع مستواه ، و یأتي في طلیعة هذه الطاقات الشباب لكونها الفئة التي تشكل رافدا جوهریا للطاقات البشریة العاملة التي عن طریقها يتحقق مجتمع متقدم . و یظهر الشباب الجامعي بدور أساسي في حیاة المجتمع لأنهم الطاقة الخلابة فیه ، و الأداة المساهمة في تطویره من جوانبه الإقتصادیة و التقنیة و التربویة . تقع مشكلة الخجل في مقدمة المشكلات الإجتماعیة للطلاب و الطالبات ، فالطالب الخجول قد یضطر للتعامل مع مواقف فیها إتصال بأشخاص آخرین أو عندما یكون موضع ملاحظة من الآخرین فتنتابه مشاعر نقص القیمة و نقص التقدير الذاتي كما أنه یعاني من عجز في التعبیر عن الذات و كذلك نقص الفدرة على تأكید ذاته و الحزم في المواقف و الدفاع عن حقوقه الخاصة . أما من ناحیة الذكاء العاطفي ، كانت النظرة التقلیدیة للعواطف غامضة و یصعب السیطرة علیها و ضبطها ، و أنه لا يوجد لها دور في نجاح الفرد ( حسن و حسین ، ) 2006؛ إلا أن النظرة الحديثة للعواطف عند الإنسان تبرز أهمیتها المتزايدة في حیاته ، و بأنها عملیة غیر مستقلة عن التفكیر ، بل إنهما عملیتان متفاعلتان و متداخلتان لا یمكن فصلهما ، و من هنا بدأ مفهوم الذكاء العاطفي في الشیوع و الإستخدام ، و هو یقوم على فكرة أن نجاح الفرد في الحیاة الإجتماعیة و المهنیة لا يتوقف على ما یمتلكه من قدرات عقلیة فحسب ، و إنما على ما یمتلكه من مهارات عاطفیة و إجتماعیة أیضا ( العتیبي ، 2003 ؛كمور ، . ) 2007- 2 - یشیر جولمان إلى أن الذكاء العاطفي یسهم بنسبة % 20فقط من العوامل التي تحدد النجاح ، أما ال % المتبقیة فتعود إلى المهارات الأخرى التي یمتلكها الفرد ، فالغالبیة العظمى من الحاصلین على م اركز متمیزة في المجتمع لا يرجع تمیزهم إلى ما یمتلكون من معامل ذكاء معرفي ، و إنما يرجع إلى إمتلاكهم مهارات الذكاء العاطفي ، التي تتمثل في القدرة على حث أنفسهم للإستمرار في مواجهة الإحباطات و التحكم في الذات ، و القدرة على تنظیم حالتهم النفسیة ، و الشعور بالأمل ، و التعاطف مع الآخرین . و أن من لديهم مستوى متمی از من الذكاء العاطفي ، و یعرفون مشاعرهم و يتعاملون معها و يتعاملون مع مشاعر الآخرین بكفاءة ، نراهم متمیزین في جمیع مجالات الحیاة و أكثر إحساسا بالرضا عن أنفسهم ، و التمیز بالكفاءة في حیاتهم ، و الأقدر في السیطرة على بنیتهم العقلیة ، مما يدفعهم إلى التقدم في إنتاجهم . أما من یفتقدون مها ارت الذكاء العاطفي فإنهم يدخلون في معارك نفسیة داخلیة تحط من قدرتهم على التركیز في جمال عملهم ، و تمنعهم من التفكیر بشكل واضح ، كما يرى أن كل عاطفة من عواطفنا توفر إستعدادا متمیزا للقیام بفعل ما . و كل منها يرشدنا إلى إتجاه أثبت فعالیته للتعامل مع تحدیات الحیاة المتجددة ، و أن أي نظرة للطبیعة الإنسانیة تتجاهل قوة العواطف هي نظرة ضیقة الأفق بشكل مؤسف ، و إن مشاعرنا غالبا ما تؤثر في كل كبیرة و صغیرة في حیاتنا بأكثر مما يؤثر تفكیرنا عندما يتعلق الأمر بتشكیل مصائرنا و أفعالنا . یمكن القول أن أحد أهم أسباب إهتمام الباحثین بمفهوم الذكاء العاطفي هو محدودیة مقايیس القدرات الذهنیة في التنبؤ بشكل كاف بنجاح الفرد في مختلف مواقف الحیاة ، و أهمها المجالان المهني و الإجتماعي ، مما دفعهم إلى البحث عن مهارات و قدرات غیر معرفیة تسهم في هذا النجاح ( الخضر ، . ) 2002- 3 - و علیه جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على هذين المفهومین ألا و هما : الخجل و الذكاء العاطفي ، و بغیة الوصول الى معرفة طبیعة العلاقة بینهما . جاءت هذه الد ارسة في جانبین : جانب نظري و الآخر تطبیقي . حیث عرضنا الجانب النظري من ثلاثة فصول : الفصل الأول : خصص للإطار العام للدراسة ، تناولت إشكالیة الدراسة و تساؤلاتها ، فرضیات الدراسة ، أهمیة الدراسة ، أهداف الدراسة ، بالإضافة إلى تحديد المفاهیم الإجرائیة . الفصل الثاني : تنتول هذا الفصل متغیر الدراسة الأول و هو : الذكاء العاطفي ، حیث تم التطرق إلى مفهومه ، نشأته و تطوره ، أهمیته ، خصائصه ، النماذج النظریة المفسرة له ، و التطبیقات المختلفة له و ما علاقة سمات الشخصیة به ، التربیة الإسلامیة و دورها في تنمیته و أخیرا مهاراته . الفصل الثالث : تم التطرق في هذا الفصل الى متغیر الدراسة الثاني و هو : الخجل بإستعراض مفهومه ، مكوناته ، تصنیفاته ، بروفیل الخجول ، مواقفه ، مصادره و مثی ارته ، بالإظافة الى التظرق الى بعض المتغیرات النفسیة المرتبطة به ، بعض الإتجاهات المفسرة له ، و كیفیة علاجه . أما الجانب التطبیقي فقسم إلى فصلین : الفصل الرابع : تم فیه إستعراض الإجراءات المنهجیة للدراسة المیدانیة ، بدءا بالدراسة الإستطلاعیة ، الدراسة الأساسیة ، العینة ، أدواة الدراسة . الفصل الخامس : تم تخصیص هذا الفصل إلى عرض النتائج التي أسفرت علیها الدراسة الحالیة بدءا بعرض النتائج المتعلقة بفرضیات الدراسة و التعايق علیها ،ثم تفسیر و مناقشة هذه النتائج وصولا الى الإستنتاج العام الذي لخصت فیه الدراسة المیدانیة و ما توصلت إلیه من نتائج . en_US
dc.subject الذكاء العاطفي،الخجل،الخجل في علم النفس en_US
dc.title الذكاء العاطفي وعلاقته بالخجل عند الطلبة دراسة ميدانية بجامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte