Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بوعلي, حيزية
dc.date.accessioned 2021-10-26T09:15:28Z
dc.date.available 2021-10-26T09:15:28Z
dc.date.issued 2021
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/19336
dc.description.abstract الملخص اللغة أسبق من قواعدها، ومع ذالك فإنها تخضع لنظام معين في ترتيب الأصوات، وجمع الحروف، وتكوين الكلمات، وتأليف الصيغ، لذا فإن هذا الكتاب يحاول رسم حدود الإمكانية تلاقي الخطأ في الأصوات والحروف والكلمات والمعجم والصرف والنحو والإعراب والإملاء. فالأصوات دائمة الاقتران بالحروف وفي حدود كل حرف يعد الصوت صامتا عنصرا غير متغير، أما الصائت فهو عنصر مغير، إن تغيير العنصر الأول يؤدي إلى ظهور حرف آخر، أما تغيير العنصر الثاني فإنه لا يؤدي إلى ظهور نوع آخر من الحروف، ولا تصل تجزئة في الكتابة العربية إلى أصوات، بل تقف عند حدود الحرف، وبالتالي نظام وزن الكلمة العربية يقف عند الحرف الذي يقوم بوظيفتي الجرس والحركة، وإن ربط تلك الوظيفة الوظيفية في وحدة واحدة هو أدنى جزء من الكلام المكتوب أي الحرف. ولما كان السماع هو أبو الملكات اللسانية فإن الفتحة تعد من جنس الألف، والضمة من جنس الواو الكسرة من جنس الياء وإنه يمكن تحديد بدء الصوت المد من موضع الصوت الحركة مع تغيير في شكل الفم اللسان والشفتين. إنما كما عندنا نوعان من الأصوات: الصغرى التي تقع في أصغر الأزمة والكبرى التي تقع في تضعيفها كأن نقول الألف إشباع الفتحة في الباء، الواو إشباع الضمة في يقول، والياء إشباع الكسرة في يبيع، فإنه يمكن أن نقول إنه لدينا نوعان من الحروف: المتحركة والساكنة من حيث التركيب الإقلاع كما في العروض. وعندما نقوم بتحديد الوحدات بمصطلحات الحرف المفتوح أو المضموم أو المكسور أو المنون أو الساكن، فإننا نتيح إمكانية الإدراك السهل لعلامات اللغة العربية وهذه العلامات هي مجموعة من الدلائل لها وجهان: وجه صوتي يسمى الدال، ووجه معنوي يسمى المدلول، فإذا تغير الدال أو جزء منه استنتج ذلك تغير في المدلول. فالعلامة بهذا المعنى ليست جزء من نظام الصرف أو نظام النحو أو غيرها من أنظمة اللغة. لكنها جزء من الكلام، فهي نطق بعينه، أو كتابة بعينها في بينة تعني التكوين والكيفية التي شيد على نحوها هذا البناء. ويقوم نظام المعجم على قسمين أساسين هما نظام الاشتقاق الذي يتم فيه الانتقال من الجذر المادة المعجمية إلى جميع الكلمات المشتقة منه. فنحن نبحث عن معنى قاتل وضائع بتحديد الكلمتين من الزوائد وإعادة الحروف إلى أصلها لنعرف في قائل مثلا ما إذا كان المعنى من القيلولة لنبحث عنه في قيل أو لنبحث عنه في القول. وعندما نبحث عن تحويل بيئة الكلمة من هيئة إلى أخرى إما اسمية يحسن السكون عليها لأنها استقلت لفظ ومعنى في السكون هنا أو عدمه هي المقياس الذي تعرف به الجملة المفيدة نحو: محمد قام. قام محمد وهذا إلا سبيل لتحقيقه في الوحدات التي هي دون جمله. إن القواعد النحوية هي وسيلة لصحة الأسلوب وسلامة التركيب، وتقويم القلم واللسان من الاعوجاج والزلل والتعبير السليم شفهيا وكتابيا والإعراب هو النحو التطبيقي والتطبيق الإعرابي هو الجانب العلمي لدراسة القواعد النحوية النظرية كما أن مسائل الرياضيات هي التطبيق العلمي لنظريات هذا العلم وزن نصوص الكلام الفصيح تعالج تطبيقيا على أساس الربط بين الإعراب والقاعدة. وتم الإطلاع على أن الكلمة التي لا تتغير آخرها بتغيير التركيب بأنها مبنية، والكلمة التي يتغير أخرها يتغير التركيب بأنها معربة رفعا ونصبا وجرا وجزما باختلاف العوامل الداخلية عليها. والأصل في الإملاء كتابة ما ينطق وقراءة ما يكتب ولكن تولد من عدم وفاء هذه القاعدة لشرطييها الأساسين وجود الإملاء في اتجاهين الأول: حروف تكتب بخلاف ما تنطق وحروف تقرأ بخلاف ما تكتب. وهكذا لا نستغني اللغة المكتوبة عن اللغة المقروءة لأن الكتابة هي نظام تصنيفي ثانوي يعتمد على ترميز ما ينطق، بينما تقوم القراءة بعد ذلك على فك رموز ما يكتب وهكذا ترتبط الكتابة بكلتا الحالتين المنطوقة والمقروءة. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية الأدب العربي و الفنون en_US
dc.subject اللغة- الكتابة -الحروف- المعجم- قراءة. en_US
dc.title لغة القراءة en_US
dc.title.alternative أحمد زرقة en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte