Dépôt DSpace/Manakin

المدرسة الإنطباعية للفن التشكيلي الإستشراقي بالجزائر

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author خنفور, يمينة
dc.contributor.author خلول, عالية
dc.date.accessioned 2022-11-09T08:58:58Z
dc.date.available 2022-11-09T08:58:58Z
dc.date.issued 2022
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/22354
dc.description.abstract وخلاصة البحث يمكننا القول أن الأسلوب الانطباعي الذي أنشئ في القرن التاسع عشر في فرنسا احتل مكانة مرموقة في مجال الفن وذلك من خلال التحديثات التي تطرق إليها هذا الاتجاه المختلف عن غيره من الاتجاهاتالأخرى عن طريق اللوحة المثالية للفنان كلود مونبه التي قضت على القواعد الكلاسيكية المستخدمة من طرف الفنانين القدامى والتي أوضح فيها جرأته وسرعة تحوله من نهج إلى نهج آخر بحثا عن الجديد الذي يطور به أسلوبه فالانطباعية هي مجرد ممارسة بصرية تهتم بتمثيل الضوء في الطبيعة وتولي أهمية بالغة للجانب التقني حيث تعنى بدراسته التفكك اللوني لتقليد الألوان القزحية والتأثيرات الوقتية للإضاءة والتركيز على الإنارة التيتظهر بها عناصر المشهد الخارجي في نقل هذه العناصرعلى اللوحة بضربات فرشاة تترك بقعا متجاورة من اللون النقي لتمثيل بيئة في عجلة من أمرها فتتجرد اللوحة من الرسالة البصرية والموضوع لتنحصرفي إطار نقل الطبيعة. هذا ماجسده فنانو الانطباعية في لوحاتهم وبهذا تطور هذا الأسلوب وأصبح فنا قائما بذاته إلى أن توغل إلى شمال إفريقيا خاصة الجزائر من طرف الفنان المستشرق الأمريكي آرثر فريدريك بريدجمان الذي نرى أن لوحاته مليئة بالضوء والظل ونور الشمس ’فالضوء يكسب التلوين سمات تغيرالجو العام في اللوحة نوعا ما ’فالشمس لا تساعد فقط على تكوين جو مشبع بالانفعالية والطمأنينة ’بل يبدو كما لو أنه ينبثق في داخل كل لطفة لونية مكسبا إياها إشراقا نادرا . إن أغلب لوحات بريدجمان هي تسجيل أو توثيق للأثار والمعالم الجزائرية مع إضافة تأثيرات جمالية ’خاصة المعالم الحضارية المتعلقة بالجزائر العاصمة وتلمسان. كما ركز على اسلوب العمارة والتصميم والأثاث وفن الزخرفة في البيوت الجزائرية ’فاللوحات تظهر الأقواس ’القبب كما تبدو في الواقع وغرفالبيوت كذلك مبنية من الخشب والرخام.أما الديكور الداخلي للبيوت فقد تفنن بريدجمان فيه من خلال إبراز الزخارف التي تعتمد الخطوط والأشكال الهندسية والنباتية على جدران وأرضية الغرف مثل لوحة القيلولة’وربما يكون بريدجمان من الرسامين المستشرقين القلائل الذين لم يشوهوا المرأة الجزائرية في لوحاتهم’بلقدمها في صورة جمالية تحفز المشاهد الغربي على التعرف على الجزائر عموما وأنه يحرص على إظهار مدن الجزائر وطبيعتها كديكور خارجي وكخلفية في لوحاته. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher مكتبة الأدب العربي و الفنون en_US
dc.subject المدرسة الانطباعية - الفن التشكيلي - الاستشراق en_US
dc.title المدرسة الإنطباعية للفن التشكيلي الإستشراقي بالجزائر en_US
dc.title.alternative آرثر فريديريك بريدجمان أنموذجا en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte