Résumé:
هدفت الدراسة إلى البحث في فاعلية استخدام استراتيجيات التعلّم ما وراء المعرفة في تنمية مهارات حلّ الوضعيات الإدماجية في الرياضيات لدى تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي؛ استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي، حيث اخترنا عيّنة قوامها 1343 تلميذا من 44 مدرسة ابتدائية تابعة لولاية غليزان خلال الموسم الدراسي 2022/2023؛ تمّ الحصول على البيانات من خلال أداتي قياس متغيّري الدراسة، اللتين تمّ التحقّق من خصائصهما السيكومترية بعد إجراء التحليل العاملي الاستكشافي للتأكّد من صدقهما وثباتهما، واللذان بلغ على التوالي 0.95، و0.98.إضافة إلى ذلك استعان الباحثبستّ (6) وضعيات إدماجيةتندرج ضمن المقاطع الثلاثة الأولى لمادة الرياضيات لمستوى الخامسة من التعليم الابتدائي، تمّ إعدادها من قبل الأساتذة المعنيين بتدريس أفراد عيّنة الدراسة.
أشارت تحليل البيانات إلى أنّ:
• استخدام أفراد العيّنة لاستراتيجيات التعلّم ما وراء المعرفة يتنبّأ بتنمية مهارات حلّ الوضعيات الإدماجية في مادة الرياضيات.
• مستوى استخدام أفراد عيّنة الدراسة لاستراتيجيات التعلّم ما وراء المعرفة كان منخفضا.
• مستوى المهارات التي يمتلكها أفراد عيّنة الدراسة في حلّ الوضعيات الإدماجية في الرياضيات كان مرتفعا.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 في استخدام عيّنة الدراسة لاستراتيجيات التعلّم ما وراء المعرفة تُعزى لمتغيّر سلوكيات المتعلّم الدراسية (الانخراط في التعلّم مع الأقران * المبادرة الذاتية في تحضير الدروس * المبادرة الذاتية في حلّ الواجبات المنزلية * استغلال الأدوات الرقمية في التعلّم) في إطار التفاعل الكامل بينها لصالح التلاميذ المنخرطين في التعلّم مع الأقران.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05بين التلاميذ تعزى لمتغيّري النشاطات اللاصفية (المشاركة في الرحلات المدرسية * الرغبة في المشاركة في تفعيل النوادي المدرسية) في إطار تفاعلي في استخدامهم لاستراتيجيات التعلّم ما وراء المعرفة.
وخرجت الدراسة بجملة من التوصيات تبعا للنتائج المتوصّل اليها.