Résumé:
ملخص :
يعتبر القطاع السياحي موردا اقتصاديا هاما لكثير من الدول, باعتباره قطاع انتاجي خدماتي يكتسي أهمية بالغة في زيادة الدخل القومي و خلق فرص العمل و هدفا لتحقيق برامج التنمية الاقتصادية. قد بادرت الجزائر مع بداية الألفية الجديدة بمشاريع استراتيجية موجهة لتنمية هذا القطاع لجعله أكثر جاذبية و استقطابا للسواح لما تملكه من مقومات طبيعية كالموقع و المساحة و التنوع البيئي وبشرية كالتنوع الثقافي و الاستقرار السياسي و الأمني و المالي و التكنولوجي . سنحاول الورقة البحثية تسليط الضوء على دور الرقمنة في ترويج القطاع السياحي في الجزائر التي لن تأتي الا لتوحيد الجهود لتنفيذ استراتيجية تنمية القطاع و استدامته .
على ضوء ما جاء به المخطط التوجيهي للبيئة السياحية لأفاق 2023 و موافقة المشاريع التي تساهم بالتعريف للمنتج السياحي و تنميته من خلال استخدام الوسائط التكنولوجية و المنصات التي تجعل من الجزائر قبلة سياحية. لها وزنها في السياحة الدولية وسنعرض متطلبات الرقمنة و كذا جهود الدولة في انشاء الأرضية الرقمية التي ستشرع في تقديم خدماتها للتعريف بما تتوفر عليه الجزائر من مقومات سياحية متنوعة بهدف الوصول الى سياحة رقمية متجاوزة الجانب الالكتروني لمرافقة السائح و رقمنة الخدمات المقدمة , الى سياحة افتراضية تستخدم الذكاء الاصطناعي و استخدام البيانات الضخمة , المنصات السياحية الرقمية التي تجمع بين الرفاهية و اكتساب ثقافات في بيئة تكنولوجية متغيرة