الانزياح والعتبات النصية في ديوان حليمة قطاي "حين تنزلق المعارج ..إلى فيها"

Abstract

الانزياح ظاهرة أسلوبية حظيت باهتمام كبير من قبل نقاد العصر الحديث، لما لها من دور مهم في بناء القصيدة العربية، ولما تحويه من إمكانيات تعبيرية وإيحائية وجمالية، يستطيع الشاعر من خلالها أن يرتفع بالنص الشعري إلى مرتبة الأصالة والجودة، كما أنها تشكل إحدى المرايا العاكسة لكثافة الشعور المتراكم في نفس الشاعر والتي من خلالها يتمكن الناقد من الكشف عن الفكرة أو الشعور المتسلط على الشاعر. العتبات النصية هي كل ما يحيط بالنص من عناوين وألوان واسم الكاتب والإهداء والإستهلال وغلى غير ذلك، فهي تفتح أمام المتلقي أبوابا من أجل الغوص في النص والبحث في معانيه، وفك مضمراته وشفراته، والإضافة إلى ذلك فإن بين العتبات والنص علاقة ازدواجية تؤدي إلى فهم مكنوناته لما لها من دور فعال. فكانت الدراسة النقدية محاولة الكشف عن الانزياح، بحيث بدأت بتعريف الشعر النسوي وذكر خصائصه وتطرقت على التجربة الشعرية النسوية الجزائرية، وخصصت الفصل الأول الذي جاء بعنوان: العتبات النصية من الجماليات إلى الانزياح، في حين جاء الفصل الثاني المعنون بتحليل الانزياح في عتبات ديوان حليمة قطاي "حين تنزلق المعارج.. إلى فيها"، كان يركز على تحليل جماليات والانزياح البصري في الصورة Displaceis a stylisticphenomenonwithgreatinterest by modern critics, because of its important role in the construction of the Arabicpoem, and because of its expressive, suggestive and aestheticpossibilities, throughwhich the poetcanrise the poetictext to the rank of originality and quality, and italsoconstitutes one of the mirrorsreflecting the intensity of the feeling. Textualthresholds are all thatsurrounds the text of titles, colours, writer’sname, dedication, initiation, etc. They open doors to the recipient in order to dive into the text, search for itsmeanings, and decipheritsimplies and codes. In addition, between the thresholds and the textthereis a dual relationshipthat leads to understandingits components because of their effective role