الشرطة العلمية و دورها في اثبات الجريمة

Abstract

ملخص مذكرة الماستر الاثبات الجنائي بالوسائل العلمية يمثل الجانب التطبيقي لنظام يلائم و الواقع الحالي ، لما فيه من تطور تكنولوجي سريع ينسجم مع الأسلوب الاجرامي الذي بدأ يستغل نتائج التطور و التكنولوجي في ارتكاب جرائم جديدة غير أن الواقع العملي يؤكد عدم مواكبة التشريعات لهذه التطورات العلمية ، و الشرطة العلمية هي عبارة عن الاجراءات و الوسائل المشروعة التي تتخذ للحصول على الأدلة المادية التي تؤدي الى كشف الحقيقة ، بإثبات وقوع الجريمة نفسها و التعرف على هوية مرتكبها و بالتالي تقدم خدمة جليلة للعدالة عن طريق تزويدها بالطريق المادي و الذي ينير طريقها في الحكم أما بالإدانة أو البراءة يتحقق ذلك بعد القيام بدراسته و تحاليل علمية على مستوى المخابر التي عرفت تطورا كبيرا من خلال اعتمادها على أحدث التقنيات و التجهيزات العلمية الحديثة و التي تستخدمها في معاينة مسرح الجريمة الذي يعتبر حلقة مهمة من حلقات التحقيق الجنائي حيث أنه يمكن أن يصبح شاهدا متحدثا بعد أن كان صامتا ينطق بحقيقة ما وقع على أرضه فإذا أحسن خبير الشرطة العلمية التعامل معه وفقا للإجراءات التي سطرها لها القانون ، خاصة عنصر الحفاظ عليه و توثيقه ، بالإضافة الى أنها تقوم بدور هام في فحص الأدلة الجنائية التي تعتبر أحدى الادارات العلمية الهامة في تحقيق العدالة عن طريق إقامة الأدلة المادية التي ترفع من مسرح الجريمة كأثر بيولوجي أو غير بيولوجي ، يتم التعامل معه في المختبرات عن طريق اجراء الفحوصات و التحاليل عليه لتحويله الى دليل مادي ، لذلك لا بد على خبراء الشرطة العلمية العناية بها و فحصها و المحافظة عليها حتى تحقيق الغاية الموجودة منها، خاصة أنها تتوفر على وسائل و أجهزة علمية تمكنها من ذلك